الاحتفاء باليوم الوطني في نيويورك
اقامة الجالية اليمنية و مركز عدن في نيويورك بتنظيم رائع و احياء واحتفاء باليوم الوطني ال ٦١ لذكرى الرابع عشر من اكتوبر.
تشرفت بتلبية الدعوة بهذا اليوم المجيد، الذي احتفاء به عدد كبير من ابناء اليمن الواحد، كان لامين عام الجاليه و عدد من المناضلون القداما و ممثلي المجلس الانتقالي و الشباب، كلمات رائعه وهادفه، ورسالة ايجابيه حول لُحمة ابناء الوطن في الخارج ودعمهم لقيادة الدولة والمجلس الانتقالي لاحياء هذه الفعاليات التي تعيد الذاكرة بالذين ضحوا لاجل الاجيال و لاجل الوطن و سيادته.
كما تشرفت بكلمة موجزه في هذا الحدث الهام في قلوب كل اليمنيين.
هنئنا انفسنا و الجاليه و الشعب اليمني و قيادته في الداخل والخارج، و تحدثنا حول المسؤلية الوطنية الكبيره التي علينا كنخب خاصة ، و عوام الشعب في احياء هذا اليوم الذي وحد كل الشعب حينها في النضال للوصول الى استقلاله و سيادته، من ثمة صنعوا مبادى لهذه الثوره الاكتوبرية و السبتمبريه، تحقق امال و طموحات الشعب لقطف ثمار نضالهم في بناء دوله و تنمية وامن واستقرار.
ولكن استصعب على كل قيادة اليمن خلال عقود من تحقيقه تلك الامال ، لتعقيدات الماضي والواقع السياسي.
و لعل اهم مسببات الضعف تكمن في ادارة الدوله ، والشراكة ، الناشى عن دساتير و قوانين، لم تعبر عن تطلعات و طموحات الشعب في اليمن قبل الوحده و بعدها.
كما ان ذلك انعكس على العلاقات الثنائيه بين اليمن و الاشقاء في الاقليم والعالم،
واليمن اليوم في امس الحاجه الى التاكيد الدائم على قدرتها على خلق اتساق يحافظ على الاستقرار في علاقتها مع الاشقاء و المنطقه والعالم، في سلام و مصالح مشتركه تعزز من الاستقرار والتنميه بما يخدم الانسان.
وقد اشرنا في حديثنا الى ان تطلعات الشعب اليمني في تغيير تلك القوانيين والدساتير حق مشروع ، ولكن يتطلب النظر الى تجارب العالم المشابه الذي خرج من ازمات عاصفه وربما اكثر تعقيدا من واقعنا اليوم في اليمن.
وان عدم الانجرار في تكرار التاريخ المؤلم الذي مزق النسيج المجتمعي اليمني بشكل عام و الجنوبي بشكل خاص ، هو مايجب علينا ان نتكاتف ولا نسمح بعودته.
وقد وجدنا جالية في غاية الوطنية، تحمل هموم الواقع، و منهم من عاش الماضي ورحل جراء تلك التقلبات التي اضعفت عليه العيش والامن والاستقرار.
لذا يهدف الجميع الى التعاون لقيام الدولة و النهوض بالمؤسسات الداعمة لقيام الدولة وحفظ كرامة المواطن، و يسعوا جميعا في تقديم اي دعم يحتاجه الوطن و لهم طموح كبير في القيادة الوطنية السياسيه ان تستوعب هذه الهموم و تتشارك معهم في بناء مداميك الاستقرار، على اسس الشراكه الوطنيه و دعم ركائز النظام والقانون،